مشاركتي في مسابقة التحديلمنتدى هاملت
على بحر الهزج
وقد اوكت أيادينا
--؛-----------------
حوى صدري شرايينا
وقلبا ً قد يجافينا ..
ثوى في صدر ِ مَن ْ نهوى
فؤاد ٌ في تراقينا
هيام ُ الروح ِ بركان ٌ
لمى العشاق ِ تُنبينا !!
؛
؛
ضبابٌ في مآقينا
يكادُ الغمّ ُ يُردينا
نرى عسرا ً بلا يسر ٍ
ونارُ الشك ِّ تكوينا
كفى شكّا ً كفى شكوى
فدود الخلّ ِ ذا فينا
؛
؛
غلاءٌ فاقَ زلزالا ً
حميما ً بات َ يسقينا
وهم ّ ُ العيش ِ ثعبان ٌ
علا في الفح ِّ تنـّينا
يفجّ ُ الراس َ أفلاذ ٌ
يدقّ ُ الصمت ُ إسفينا :
أبي نارٌ علا طودا ً
لمَ الإملاق َ يسقينا ؟
حوى مالا ً كـ(قارون ٍ)
أبي يجني ملايينا
ألا يدري غدا نعلي
مساميرا ً وفلّينا
وثوبي مثل َ غربال ٍ
وسلّ َ الجوع ُ سكّينا !
بلى يدري مدى قهري
لماذا لا يواسينا ؟
ولا تدري معاناتي
وآلامي ذرارينا :
خلا كفي خوى جيبي
وقاسى القرش ُ تقنينا
كضيف ٍ إنْ أتى يمضي
كبرق ٍ في أماسينا !!
؛
؛
حكيم ُ الأمس ِ قد أمسى
سفيها ً ليس يعنينا
كجلّاد ٍ علا غيظا ً
نعى الأخلاق َ ؛ يُبكينا :
نسفتم ْ شرط َ ديّان ٍ
جعلتم ْ فسقكم ْ دينا !!
؛
؛
غدا الدينارُ معبودا ً
كأصنام ٍ بماضينا
تلا التلمود َ مَن ْ يهوى
علوّا ً بات َ يُدنينا
فصدّقنا أكاذيبا ً
وكذّبنا المداوينا
وقدّمنا لأوغاد ٍ
قرابيناً أمانينا !
؛
؛
علا الأعناق َ أقزام ٌ
وصارَ الفأر ُ دلفينا
فماتَ العدلُ في الدنيا
فناب ُ الظلم ِ يُردينا
تبدّى الغدر ُ نبراسا ً
ورايات ٍ تنادينا
فما يتلو الوفا إلّا
صدى ً أبكى طواحينا
وصارَ الحق ّ ُ كالأعمى
كفيفا ًمثل َ قاضينا
ونورُ العلم ِ منبوذا ً
توارى لاثما ً طينا
وأدمى الشوك أزهارا ً
قذى الاسفافِ يشقينا
وغار َ الصدق ُ في واد ٍ
سحيق ٍ في قوافينا
غدونا عون َ أفّاق ٍ
وأمسى قدوة ً فينا !
؛
؛
نثرت ُ الحرف َ من هزج ٍ
علا جرسا أغانينا
أنادي روح َ مقهور ٍ
بكى يشكو مآسينا:
فقدنا كل ّ َ ما يبني
وقد أوكت ْ أيادينا !
د. محمد....
الأربعاء، 23 مارس 2022
وقد اوكت أيادينا.. بقلم الشاعر..د.محمد جاموز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق