الأربعاء، 23 مارس 2022

°•« جَاوَرَ الدَّيَّان »•°بقلم الشاعر... اسلام يوسف


 بعود الكامل التام أعزف لحني

''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''


              °•« جَاوَرَ الدَّيَّان »•°


نَظَمَ الْحُرُوفَ فَشَنَّفَ الْآذَانَا

................... هَذَا الَّذِي قَدْ جَاوَزَ الدِّبرَانَا


فَوْقَ الْمَنَابِرِ فِي الْمَحَافِلِ وَالرُّبَى

...................... أَوْتَارُهُ كَمْ أَبْدَعَتْ أَلْحَانَا


ابْنُ النَّشَامَى وَالشَّآمَى وَالعُلَا

.................. مِنْ نَبْتَةٍ كَمْ أَنْبَتَتْ شُجْعَانَا


عَبْدُ الْلَطِيفِ الْجِرْجِنَازِي يَا دُنَى

................ مَنْ زَرْكَشَ الْأَلْفَاظَ وَ الْأَوْزَانَا


قَدْ غَيَّبَتْهُ يَدُ الْمَنُونِ فُجَاءَةً

.................... كَالرَّاحِلِينَ و جَاوُرُ الدَّيَّانَا


فِي كُلِّ أَرْضٍ لِلْعُرُوبَةِ نَائِحٌ

.................... يَبْكِي عَلَيْهِ بِحُرْقَةٍ أَسْوَانَا


فَهُوَ الَّذي بِيَرَاعِهِ وَبَيَانِهِ

............ آخَى الْخُصُومَ وَ جَاهَدَ الطُّغْيَانَا


نَادَى لِكُلِّ فَضِيلَةٍ مَحْمُودَةٍ

..................... وَلِكُلِّ عُدْوَانٍ نَهَى وَ أَدَانَا


وَلِذَا سَتَحْمِلُهُ الْجُمُوعُ مَحَبَّةً

...................... يَوْمَ الْوَدَاعِ لِرَبِّهِ جَذْلَانَا


مَنْ يَحْظَ غُفْرَانَ الرَّحِيمِ وَعَفْوِهِ

................... يُدْخِلْهُ رَوْضَاتٍ لَهُ إِحْسَانَا


فَارْحَمْ عُبَيْدَكَ يَا رَحِيمُ تَكَرُّمًا

................ وَ اجْعَلْهُ يَا رَبَّ الْوَرَى رَبْحَانَا


بريشتي ...


اسلام أحمد يوسف

الفسطاط - المحروسة

الأربعاء مـــن مارس

23 - 3 - 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق