انستُ نورا وحبا في ثنا الواديفقلتُ للروحِ هذي جذوة الحادي
يممتُ نحو حبيبي حاملا وجعي
وأمنياتي واحلامي واشهادي
فصار بعد فروض الله معتقدي
بل صارَ فرضي وميقاتي واعيادي
وسرتُ متجها نحو الضياءِ وما
لي من دليلٍ على وقتي وميعادي
نذرتُ كل دموعي للقاء عسى
ستلتقي الدمعة الأولى بميلادي
قلبي تعلق فيه مثلما علقت
تلك الشناشيل في ابوابِ بغدادِ
محمد مخلف العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق