سبحان ربي**********
طوْدُ التمائمِ لا يُغني من الحَسَدِ ...
والعينُ من شرِّها للخيرِ بالرَّصَدِ
والأمُّ من جَهلها ظنَّت وليدَتها ...
فريدةَ الحُسنِ لن تفنى من الرَّمَدِ
فقلْ أعُوذُ برَبٍّ فالقٍ صَمَدٍ ...
يحارُ في فهمِهِ ذو المِرَّةِ الفَنِدِ
سبحان مَنْ عِلمُهُ بالغيبِ مَوْعِظةٌ ...
ومَن سِوَاهُ وقد أحصَى وبالعددِ
لو كنتَ تدري مِنَ الأيامِ مَوْعِدَها ...
لمَا اطمأنَّ متاعٌ مِنكَ كالوتدِ
ولا وجدتَ حريصاً وِقْرُهُ هِمَمٌ ...
يَهيمُ في عيشهِ سعياً كمُجتهِدِ
الموتُ كأسٌ وكُرْهاً سوف تشربُهُ ...
وطالبُ الموتِ مَغبُونٌ ولم يَحِدِ
فاصدَعْ لمَقدورِ أمْرٍ دون فلسفةٍ ...
واخشعْ كما ينبغي للواحدِ الأحدِ
سبحان مَن عِزُّهُ أمْنٌ لسائلهِ ...
وَمَنْ غوَى ما له حظٌّ من السَّندِ
سُبحان مَن سِتْرُهُ لم يُبدِ مَعصِتي ...
ولم يُرِدْ صدمةً للساذجِ الجَحِدِ
لعلَّ من توبةٍ ترقى سَرَائرُهُ ...
إبليسُ في غَيّهِ مَنَّى ولم يَعِدِ
سبحان ربّ العُلا يُرضي بجَنَّتِهِ ...
مَن جَدَّ في عَبْرَةٍ للذنبِ لم تَعُدِ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
الأربعاء، 30 مارس 2022
سبحان ربي..بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق