حبيبي كيف انساهوما في الكون إلّاه
بنار الشوق يحرقني
وتأسرني ثناياه
اراه بنبض أشعاري
وكاس الشهد عيناه
ويأسرُني به حبّي.
فما للحبّ أشباه.
هو الدنيا بروعتها.
إذا ما رمتُ لقياه
حبيبي العقد في عنُقي
انارَ الجيدَ فحواه
وفي قلبي له قصرُ
وفي العينين سكناه
يحاورُني بأحلامي
فيرعاني وأرعاه
ويغلبني وأغلبُه
فكيفَ العمرَ أنساه
يساجلني بأشعاري
وما ساجلتُ لولاه
وطيبُ المسك جمّله
وماء الورد سقياه
ونور البدر أحسبُه
وضًوء الشمس حاكاه
طويل القدّ ممشوقٌ
وقد لمعت ثناياه
طبيبي حين أساله
وتشفي الضرَّ يمناه
ويرقيني على أملٍ
فاخشع عند رقياه
حبيبي ما رأيت الناس
إلّا فيه قد تاهو
مددت له يدي عمدا
وقابلني بيسراه
وغبنا في السراب معا.
بعُشٍّ قد بنيناه.
سماءُ الكون ترعانا
ورب الكون نخشاه.
امل كريم وسوف
الخميس، 31 مارس 2022
الشاعرة ... أمل كريم وسوف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق