الخميس، 24 مارس 2022

مرثية شاعر..بقلم سمير حسن عويدات


 مرثية شاعر

***********

سَكَنَ اليَرَاعُ وغابَ دُونَ إيابِ ...  والحُزنُ لي يأتي على الأحبابِ

يا زهرةَ الشعراءِ في رَوْضِ النُّهَى ...  أزِفَ الرَّحيلُ ومَن سيطرقُ بابي

في غُربتي كنتَ الصديقَ بعَينهِ ... ما مِن أليفٍ رَغمَ كُثْرِ صِحابي

ولَكَمْ شَرِبنا مِن كؤوسِ قصائدٍ ...  والكأسُ مُفعَمَةٌ لنا بحَبابِ

هَلَّا ذكرتَ الصُّبحَ بعد تحاوُرٍ ... والليلُ مُعْتَكِرٌ وحَوْلَ كتابِ

الموتُ يأخذُ ما حَزِنتُ لبُرهةٍ ... إلا بفقدِكَ يا خليلَ إهابي

سُبحانَ ربّي لا اعتراضَ لِحُكمِهِ ... أنا لن أخوضَ ولو ببعضِ عِتابِ

هِىَ سُنَّةٌ والكلُّ يُحْمَلُ نَعشُهُ ...  ثمَّ الثِّواءُ بجوفِ أيِّ تُرابِ

**************************

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق