الخميس، 31 مارس 2022

بقلم الشاعره... أمل كريم وسوف


وفارسةٌ يغار البدرُ منها.

تألّق نورُها عند الصباح.

وبان الثغرُ وضّاحا جميلا.

كانّ السنّ من زهر الأقاح

تُداعب سرجَها فيميل تيهاً

فترتدّ النمارقُ بارتياح

تُوازن كفّها وتردُّ أخرى

فتجنحَ كالطيور بلا جناح

وقد مسكَت لجاماً من حرير

تشدّ به لتاذن للر واح.

مهفهفةُ العوارض والثنايا

يغَطّي خدّها طرف الوشاح

سالتُ عن إسمها قالت بفخرٍ 

أنا نورٌ أجول بكلّ ساح

أنا بنتُ الأكابر لا أضاهَى

أنا شمسٌ تنيرُ على البطاح

وعطري نرحسٌ من كلّ صنفٍ

أداوي بالهوى ألمَ الجراح.

علوتُ على الجواد ولا أبالي

وحزتُ الفوز في كلّ النواحي

ويكفيني من الدنيا حبيبٌ.

نعيش العمرَ غضّا في ارتياح


أمل كريم وسوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق