إغترابإلى متى يا اغترابي
يظل ينمو عذابي ؟
أطعمتُ هَمِِّّي جراحي
مع بقايا شبابي
أعَشِّي الليلَ حُزني
وكُربتي واكتئابي
أبيعُ للنومِ ضِيقي
والنومُ قاضٍ محابي
والفجرَ أصحو بثَوبَي
توكُّلِي واحتسابي
و بي هُدى تابعيٍّ
ونَهجُ قلبي صحابي
لكن طموحاتِ أمسي
تفحَّمَت في جِرابي
لأنَّ ظرفي لئيمٌ
يبدو كقلبِ المُرابِي
منه اقترضتُ الأماني،
تضاعفتْ في حسابي
أ. علي المهتار **************************** يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق