***جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا***
جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا
وَاسْتَوحِ مَنْ يَملكُ الدُّنيا وَمـا جُذِبا
وَاسْتَوحِ مَنْ طابَتِ الدُّنيا بِبَعْثَتِهِ
وَمَنْ على فَقْرِهِ مِنْ مالِهِ وَهَبا
وَسائلِ الكُرْبَةَ المَخشِيّ مَنْزَلُها
هل تَبْتَغِي كُرْبَةٌ غَيرَ الهُدى أرَبا؟!
يا كُلَّ مَنْ وَهَنُوا في الكَرْبِ لا تَهِنوا
كيما تكونوا لأبراجِ السَّما شُهُبـا
فَكُلُّ عَبْدٍ تَمَنَّى بَعدَ كُرْبَتِهِ
لو أنَّهُ بِحِبالِ الصَّبْرِ قَدْ جُذِبا
تَذَكَّرِ الحُفْرَةَ المـأكُولَ صاحِبُها
لَم يَصْطَحِبْ عَرْشَهُ، لَم يَفْتَرِشْ ذَهَبـا
فَكُلُّ مُلْكٍ هَوَى، لا شَيءَ مُعْتَبَرٌ
كُلٌّ إلى فِعلِهِ يَرجُو لَوِ انْتَسَبـا
حَسْبُ ابْنِ آدَمَ فَخْرًا عَيْشُ مُحْتَسِبٍ
إذا اقْتَنى أبْحُرًا عَنْ ما لهُ غَرَبَ
محمد إبراهيم الفلاح
الأربعاء، 29 يونيو 2022
***جُدْ بالمَحَبَّةِ، كُنْ مَنْ يَهْزِمُ الكُرَبَا***محمد إبراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق