ترجَّلَ الحرفُ زاغَ البوحُ عنْ قلَميفالروحُ متعبةٌ مِنْ وطْأةِ الكَلِمِ
أحاولُ النأيَ عن أنيابِ جارحة ٍ
عنْ كلِ معْمعةٍ تنداحُ بالنقَم ِ
فلم أحُزْ غيرَ آفاقٍ مُبعثَرة ٍ
ترومُني لذويْ الآهات ِ والنَدَمِ
فهدأتي قد تراءى السُهْد ينهشُها
إذا أوتْ لوِسادِ البالِ لمْ تَنمِ
فلا أرى غيرَ آمال ٍ ممزقةٍ
تقطَّعت بحرابِ اليأس ِ والسَقَمِ
وحِبرُ محْبرَتي قدْ جفَّ من سَأَمٍ
أرى رؤاهُ بقبْحِ السُخْفِ واللَمَمِ
عُروبتيْ قدْ تمادى البَيْنُ يذبَحُها
من نَصْلِ قارعةٍ باتتْ كما العدم ِ
وكلُ حِزبٍ بما يَحْويهِ مِنْ فِكَر ٍ
كأنهُ سَيّدٌ والناسُ في الرِمَمِ
قد أسهبَ الغيُّ والأرزاءُ في سرفٍ
قدْ باتَ مهْجعُنا للقهْر ِ والألَم ِ
تقهْقرَ الحبُ عنْ أوصال ِ لُحمَتِنا
قد صار مورِدُنا منْ غيرِ ذي شَمَمِ
ما عاشَ قومٌ ترى الإخْلاد مسْلَكُهم
فالشمسُ تعلو لذي الآفاقِ والقِمَمِ
عيسى نافع الكراملة
الخميس، 30 يونيو 2022
ترجَّلَ الحرفُ..عيسى نافع الكراملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق