هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشاعر / حسين عوفي البابلي
تشبَّثتُ صبراً بخيطِ الوصالِ___لأجلِ الذي بيننا ترجَعِــــــــي
معارضة بعنوان :
هيَّا ارجعي _______________________________البحر : المتقارب
أهُنتُ عليكِ فلم ترجعي ___ وصرتُ اليتيمَ بلا مرضعِ
ألوذ بصمتي ولستُ أُماري ___ ولن أخسرَ الحبَّ لا تجزعي
فلا البعدُ ينهي وصالاً جنى___ من الشَّوقِ ما ليسَ في المطمع
ولا البحر يطفي لهيباُ بدا ___ على شاطئ الحبِّ لم يشبع
...................
أراني أُنادي على حائزٍ ___ جميلَ الخصالِ ولم يسمع
أهذا لأني تركتُ السَّنا ___ يضيئُ الفؤادَ ولم تهجعي
سهرتُ اللياليَ في غربةٍ ___وعدتُ كطفلٍ بلا أذرعِ
وما زالَ في القلبِ ظلُّ المنى ___يراودني عن شرودٍ معي
...................
أسيرُ الضَّنى عادَ لم يحتمل ___ فراقَ الأحبَّةِ مع مزمعِ
رباطاُ بغيرٍ التي ترتجي ___ وصالاً لمن كانَ في المرتع
وتلكَ الخيانةُ تعلى الصَّدى ___لصرخةِ من كانَ كالمدفعِ
وتقطعُ حبلَ الوفاءَ الَّذي ___ تعاهدهُ الكلُّ لم ينفعِ
.....................
لقد ساءني كلَّ قطعٍ لمن ___يراني بعينٍ الَّذي لم يعي
ظروفاً تفتِّتُ صبراً قلى ___فؤاداً لمن طافَ بالأوجعِ
فحمداً إلهي على صحَّةٍ ___وعودٍ سليمٍ بلا أدمعِ
أُصلي على خيرِ أهلِ الدُّنى ___وقد طار حبٌّ ولم يرجع
......................
الاثنين 27 ذو القعدة 1443 ه
27 يونيو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق