محمد بن إدريس الشافعي* * * * * * * *
له في سماءِ "الشعرِ" حرفٌ مُرصَعُ
وفي موطنِ التأصيلِ صوتٌ يُقَعقِعُ
***
هو البحرُ مِن آلِ "النبيِّ" محمدٍ
له صَدَاءٌ في الأرضِ جاهٌ ومَوضِعُ
***
تربى على الأخلاقِ والعلمِ والتُقى
يَشِّعُ "بيانًا" أينَ منه المقفعُ؟
***
مضى في سبيلِ "اللهِ" يحملُ هَمَهُ
يجوبُ "الفيافي" مُبحِرًا يتوسعُ
***
بنى "مَذهبًا" في الفقهِ ليسَ كمثله
ونصُ كتابُ "اللهِ" أصلٌ ومَرجِعُ
***
وما جاءنَا عن أعظمِ الخلقِ رحمةً
مِن "السنةِ" الغراءِ صِنوٌ ومَنبَعُ
***
هما مصدرُ التشريعِ في كلِ مَذهبٍ
يُنيرانِ مثلُ "النيرينِ" وأنصعُ
***
على كلِ شِبرٍ مِن رُبُوعِ قُلوبِنَا
له مِئذنٌ فيها، وصرحٌ ومَوقِعُ
***
هوَ العالمُ الحِبرُ الهمامُ محمدٌ
إِمامٌ عظيمٌ، بل "خطيبٌ" ومُصقِعُ
***
حوى مِن حديثِ المجتبى كلَ مُسندٍ
وما عرفَ "الإسنادُ" لولاهُ يافعُ
***
خَليقٌ خَلوقٌ لا يُمَلُ مُجالَساً
ولا يَعتلي كِبراً، ولا يَترفعُ
***
صَبورٌ إذا جاعوا، قَنوعٌ إذا دُعوا
كريمٌ إذا أَعطى، بَشوشٌ ومُمتِعُ
***
جَنى مِن ثِمارِ "العلمِ" كلَ فضيلةٍ
فشَّعَ ضِياءٌ في البريةِ ساطعُ
***
وأختمُ أبياتي بذكرِ محمدٍ
نبيُّ الهدى والشافعُ المتشفعُ
***
عليه صلاةُ "اللهِ" ثمَ سَلامه
معَ الآلِ والأزواجِ والصحبِ أجمعُ
***
عبدالملك العبادي.
الثلاثاء، 28 يونيو 2022
. محمد بن إدريس الشافعي.. بقلم الشاعر..عبدالملك العبادي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق