الثلاثاء، 28 يونيو 2022

. محمد بن إدريس الشافعي.. بقلم الشاعر..عبدالملك العبادي.


محمد بن إدريس الشافعي

*  *  *  *  *  *  *  *

له في سماءِ "الشعرِ" حرفٌ  مُرصَعُ

وفي موطنِ التأصيلِ صوتٌ يُقَعقِعُ

***

هو  البحرُ  مِن  آلِ  "النبيِّ"  محمدٍ

له صَدَاءٌ في الأرضِ جاهٌ   ومَوضِعُ

***

تربى على الأخلاقِ  والعلمِ  والتُقى

يَشِّعُ    "بيانًا"   أينَ   منه   المقفعُ؟

***

مضى في سبيلِ "اللهِ"  يحملُ هَمَهُ

يجوبُ  "الفيافي"  مُبحِرًا   يتوسعُ

***

بنى "مَذهبًا"  في الفقهِ ليسَ كمثله

ونصُ  كتابُ  "اللهِ"  أصلٌ  ومَرجِعُ

***

وما جاءنَا عن أعظمِ  الخلقِ  رحمةً

مِن  "السنةِ"   الغراءِ   صِنوٌ   ومَنبَعُ

***

هما مصدرُ التشريعِ في كلِ مَذهبٍ

يُنيرانِ    مثلُ   "النيرينِ"    وأنصعُ

***

على  كلِ  شِبرٍ   مِن   رُبُوعِ   قُلوبِنَا

له  مِئذنٌ   فيها،   وصرحٌ    ومَوقِعُ

***

هوَ   العالمُ   الحِبرُ   الهمامُ   محمدٌ

إِمامٌ  عظيمٌ، بل  "خطيبٌ"  ومُصقِعُ

***

حوى مِن حديثِ المجتبى كلَ مُسندٍ

وما   عرفَ  "الإسنادُ"   لولاهُ   يافعُ

***

خَليقٌ    خَلوقٌ   لا    يُمَلُ   مُجالَساً

ولا    يَعتلي     كِبراً،     ولا    يَترفعُ

***

صَبورٌ  إذا  جاعوا،  قَنوعٌ  إذا  دُعوا

كريمٌ   إذا   أَعطى،  بَشوشٌ  ومُمتِعُ

***

جَنى  مِن  ثِمارِ  "العلمِ"  كلَ  فضيلةٍ

فشَّعَ   ضِياءٌ   في   البريةِ    ساطعُ

***

وأختمُ     أبياتي      بذكرِ      محمدٍ

نبيُّ    الهدى     والشافعُ     المتشفعُ

***

عليه   صلاةُ    "اللهِ"    ثمَ     سَلامه

معَ  الآلِ  والأزواجِ   والصحبِ  أجمعُ

***

عبدالملك العبادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق