تكلّف الإغراب في لغة الشّعر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
بعض الشعراء هداهم الله يتكلّفون استخدام الألفاظ البائدة في اللغة العربية لجلب الانتباه ، وذلك ينفِّر النفوس من الشعر ، لغة الرقي والوضوح هي لغة القرآن الكريم
***
كأنّنا في زمان النوقِ في عَبَسِ ...فالشِّعرُ مُرتطمُ الألفاظ في رَمَسِ
سُعادُ تمشطُ بالمدراةِ خصلتَها ... والخيمةُ ازدحمتْ بالعِيسِ والعَسَسِ
والعاشقُ ارتكستْ أحلامُه فغدا ... يشتدُّ مُنهزما في هَجعَةِ الغَلَسِ
ارفضَّ مُنتكسا يخشى القِسِيَّ ولا ... يلوي على وَطَرٍ خوفا من الدَّعَسِ
يشكو النّشاصَ بِحظٍ شاطَ في وجل ... يبكي لُبانتَه من وَكْسةِ النَّحَسِ
مالي أرى لغة القرآن غائبة ً... في كُلفَة ٍمن عتيدِ المنطقِ اليَبِسِ
إغرابُ لفظكَ يضني الضاد في زمن ...يرنو بأحرفه للمنطقِ السَّلِسِ
اني ارى لغة للبيد بائدة ...تفضي إلى نَحسِ الإخفاقِ والرّكَسِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق