ماكرتني*
ما كرتْني بوعْدها الحسْناءُ
كمْ صريعٍ تكادُ ترْدي النّساءُ
*
فسلوها دانتْ متى بالتّجافي؟
عجبتْ منْ صنيعها الأهْواءُ
*
هاتفتْني تريدُ منّي خطاباً
بصمتْ في عهودهِ الحدْباءُ
*
يومَ همْنا وما سوانا تهادى
في الهوى وصْلُهُ متى ما يشاءُ
*
وكتمْنا منِ اللّقاءِ أموراً
غرقتْ في بحورها الشّعَراءُ
*
بادلتْني كأسَ المنى ثمّ لاذتْ
بحناني وصانني الإغْضاءُ
*
ساورتْني شكّاً غداةَ الْتقينا
منعتْني منْ لومِها الكبْرياءُ
*
أتُراني أعْرضْتُ عنْها غريماً
أمْ كريما في الرّوعِ جلّ الحياءُ
*
قيلَ نادتْ ليسَ الْهوى منْ نصيبي
ثمَّ ولّتْ تقيلُها الصحْراءُ
*
لو توارتْ تبتّلاً وصياماً
كيفَ جاءَتْ تعودُها النّدماءُ
*
الشاعر ضمد كاظم الوسمي
الخميس، 30 يونيو 2022
ماكرتني.. بقلم الشاعر....ضمد كاظم الوسمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق