أرَاهِنُ قلبي********
أرَاهِنُ قلبي لو أمُرُّ ببالكا
خيالاً كأني قد جلستُ حِيالكا
وما دارَ مِنَّا يا أنيسَ جوانِحي
سيُفضِي بوَصْلٍ مِنْ شحيح نوالكا
أراهِنُ قلبي أنَّ قلبكَ لم يزلْ
يُرَاوغُ سعياً والغرام خِلالكا
وما كان مِن لمْحٍ يُبشِّرُ بالذي
تواترَ صمتاً أنْ يبوح كذالكا
كأني بظهر الغيب أعلمُ ما جرى
وما مِن جليدٍ لا يذوبُ كحالكا
ويسري بحوراً من هُيام مُتَيَّمٍ
على جيدِ قلبٍ يستبيحُ سؤالكا
أما رَفَّ طيرٌ أو أشارَ بُمْهجَةٍ
أنا العبدُ هيَّا كنْ لمثليَ مالكا
عذيري فإني ما استطعتُ تكبُّراً
كأُنثى ولكنْ خِفتُ فرْضَ زوالكا
أأدْركتَ معنى ما يجولُ بخاطري
بحُبّي ترفَّقْ لو يطولُ جدالكا
أرَاهِنُ قلبي أنَّ قلبكَ يكتوي
بنارٍ أضاءت مِنْ ظلامِكَ حالِكا
وما كان يخفى للعيانِ بَصِيرُهُ
تمطَّى مَليحاً مِنْ مَليحِ جمالكا
**********
بقلم سمير حسن عويدات
الأربعاء، 29 يونيو 2022
أرَاهِنُ قلبي..بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق