ما أحوجَ القلب**********
ما أحْوَجَ القلبَ لو يرنو بإحساسِ
ويَسْتميلُ لطيفاً مِنْ هوَى الناسِ
فما الجفاءُ بسَهْلٍ لو سَمَحتَ لهُ
ولا الخجولُ بإلفٍ بين جُلَّاسِ
ما أحْوَجَ القلبَ لو ما لانَ مِنْ عَتَبٍ
ولا استشاطَ بكِبْرٍ خاشِعَ الرَّاسِ
الكِبْرُ ضَعفٌ وخِزيٌ في مُحاسبةٍ
وفارغُ الجَيْبِ مِنْ فرْطٍ لإفلاسِ
الناسُ كالأرضِ فازرَعْ ما ستحصدُهُ
وابذرْ فِعالكَ بعدَ الحَرْثِ بالفاسِ
ذِكراكَ تبقى بما أحسنتَ مِنْ عَمَلٍ
وما استوى ذاكِرٌ لِلمرْءِ والناسي
فعِشْ طويلا بأحبابٍ ستتركهمْ
ولن تموتَ ولو فاضتْ بأنفاسِ
الرُّوحُ تأتي بحُلمٍ كي تُحاورُها
مَنْ لا يُزارُ بحُلمٍ قلبهُ قاسِي
فانظرْ لقلبكَ تعرفْ ما بداخِلِهِ
ضَعْ ما وجدتَ بلطفٍ بين أقواسِ
الخيرُ بادٍ بنورٍ في تخيُّلهِ
والشَّرُّ شَرٌّ ومَعقودٌ بأمرَاسِ
***********
بقلم سمير حسن عويدات
الاثنين، 13 يونيو 2022
ما أحوجَ القلب..بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق