يا إلهي******
يا زُهوراً ما لها عطرٌ يفوحُ
أيُّ مِنَّا قد خلت منهُ الجُرُوحُ ؟
لا تظُنِّي في بَديعِ اللونِ عَيْشاً
دون عطرٍ ما سرَى في اللونِ رُوحُ
حين كُنا في رياضِ العيشِ نحيا
كان شيئاً ناضِراً مِنَّا يلُوحُ
ما انتهى قلبٌ لِعِشقٍٍ يرتضِيهِ
دون حِرْصٍ دون إبطاءٍ يَبُوحُ
حلَّ عقلٌ , حلَّ تِيهٌ في النَّوَايا
راجَ سوقٌ تُشْتَرَى مِنهُ المُسُوحُ
راق للإنسانِ دون الوَجْهِ وجْهٌ
كلُّ صِدْقٍ يُشْتهَى مِنهُ النُّزُوحُ
يا إلهِي لستُ قِديساً ولكنْ
بي عَذابٌ من هَوًى مِنِّي لَحُوحُ
أنْ أرى الدنيا صَفاءً مِنْ شُرُورٍ
أنْ أرى الدنيا بلا حُلْمٍ ينوحُ
يا إلهِي هل أرى والعَيْبُ مِنِّي ؟
حِرْتُ دَوْماً والهُدَى طَيْرٌ جَمُوحُ !
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
الثلاثاء، 14 يونيو 2022
يا إلهي...بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق