الثلاثاء، 12 يوليو 2022

ودٌّ على وعد.بقلم الشاعر..بقلمي:رمضان الأحمد (ابو مظفر العموري)


 ودٌّ على وعد

.................

صباح ودٍّ على وعدٍ وُعِدتُ بها 

وطعمُ شهدٍ ووجهُ الوعدِ نَوَّارُ


نورٌ على نورِ بَدرٍ قد أنارَ لنا 

نوراً مُنيراً أُنِيرَت منهُ أنوارُ


هَامَتْ فَهِمْتُ فَهَمَّتْ بي وهَمَّ بِِها

قلبي فَهَمْهَمْتُ هَمساً فيهِ أسرارُ


جُودي بِجيدٍ كَجِلدِ الجُّودِ مُرتَجِفاً

والجِعدُ جُندِلَ جَنبَ الجيدِ هَدَّارُ


أدلي بِدلوِكِ في دِلٍّ يَدِلُّ على

دلوٍ تَدَلَّى وَفوقَ الدَّلوِ أزهارُ


داوي ليَ الدَّاءَ بل كوني الدواءَ لهُ

دائي دوائي وداءُ العينِ إبهارُ


وعانقيني عناقاً لا انعتاقَ به

فيهِ اعتناقٌ. فبعضُ العِتقِ عَقَّارُ


كَفِّي بِكَفِّكِ قَد كَفَّا تَكَلُفَنَا

فَكَيَّفانا فَكَيْفُ الكَيْفِ تِكرارُ


فِي فَيءِ فيكِ فيافي فِيَّ غافيةٌ

وَمِن شَفا فِيكِ فَيءُ الشَّهدِ مِدرارُ


كفكفتُ كفِّي على كَفِّي مُذ انكَفَأَت

عَنِّي اِكتِفاءً ..وَبَعضُ الكَفِّ إعصارُ


عادَت لِمَن عادَ عَوداًً كي تعايِدَهُ

ما عايَدَتنِي !!!.كأنَّ العيدَ لي عارُ


مَاجَتْ وَمِجْتُ فَماجَ البحرِ موجَتَهُ.

مَوجي وَفِيٌّ . وَمَوجُ البحرِ غَدَّارُ


قد كنتُ أحسَبُ أنَّي من قصدتِ بِهِ

(إنِّي مُقيمٌ وَكُلُّ الناسِ... زُوَّارُ!!!)

.............................................

بقلمي:رمضان الأحمد 

(ابو مظفر العموري)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق