فمتى أشاء
مافاتني يالائميَّ قطار…
فمتى عزمت تجيبني الأقدارُ
فأنا الذي حمل الأمانة والشقا
وتفجَّرتْ من أجله الأنهارُ
ولأجله خَلقَ الإله نعيمه
وتطوَّرتْ من سعيه الأمصارُ
وأنا البحار ولا تَفُتْنِي قطرةٌ
وتشكَّلتْ منْ مائيَ الأزهارُ
والأرض داري والسماء كواكبي
لعظيمِ شأني تشرقُ الأنوارُ
ومفازتي كلُّ الطيورِ تطوفها
وتَؤمّها منْ حُجَّتي الأمطارُ
فإذا طلبتُ يجيب ربِّي مطلبي
ومتى صدقتُ يعينني الجبارُ
حسن خطاب سورية جرجناز
الثلاثاء، 12 يوليو 2022
فمتى أشاء .. بقلم الشاعر..حسن خطاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق