الاثنين، 11 يوليو 2022

ما لي .. و للهجاء.. بقلم الشاعر... خالد خبازة


ما لي .. و للهجاء

من الوافر  .. و القافية من المتواتر

قريضي في الحقيقةِ شعرُ  حرٍ

..........................  بعيدٌ  عن مديحٍ أو هجـــاء

به أسمو الى العليا بعـــــــيدا

......................... سموَّ  الروحِ  في دنيـا الابـاء

يرق  مع النسائمِ  سلسبيـــلا

......................... كما رقَّ الضيـاءُ  مع الضياء

أبت روحي الهجا و ناى فؤادي

.................... و حسنُ الروح  في حسنِ العطـاء

أبى شعري الهجا و مديح ناس

....................  فان المـــدح ..  يلفظـُــه  ابــاءي

و شعري ما مدحتُ به لئيما

...................... و جَلَّ الشعر ..عن أنـسٍ و شاء

يترجم ما احتوى قلبي و روحي

................... و ما في النفس ..  في حـاء  و باء

و يحملُ خافقي  ودا و حبـًا

...................... و لم أسقِ الضغينـــةَ من انــائي

غنى نفسي  أبى لي عن مديح

........................ لميـم .. أو لجيـــم .. أو  لحـــاء

جلوتُ مكارمَ الأخلاقِ فيــــه

.......................و خلفـــــتُ الاساءةَ .. من ورائي

و أعفو عن سفيهِ القــوم حلمًا

............................. و لم أمـدح .. لخـوفِ أو ولاء

فما نال الكريمُ ثواب فعـــــلٍ

...............................  كما نال الحــليمُ من الثنــاء

و كم يحلو  الثنا  لجميلِ خُلقٍ

...............................كذا طبــعُ الوفا .. و الأوفياء

****

2021

خالد ع. خبازة

اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق