( يا رب عفوك )
أستـــغفر الله من ذنـبٍ ومن زَلَلِ
يا ربِّ عــفـــوكَ إنّ الـهَـمَّ كالجَبَـلِ.
فالنَّفــــسُ أمَّارةٌ بالسـوءِ جاهـدةٌ
وكيــــــدُ إبليسَ عنّي غيرُ مُنْتَقِـلِ .
فامنُنْ على عبدكَ العاصي بمغفرةٍ
فإنّــه من نـذير الشيبِ في وَجَلِ .
ماذا يـقــول إذا حــانـت منيّتـــهُ
وفوق كاهـله ما سـاءَ من عَـمَــلِ؟
حتـى إذا ضـمَّـهُ قـبـرٌ بـموحـشـةٍ
فمَنْ سينفعُـهُ في المـوقفِ الجَلَلِ ؟!
سيرجعُ الأهلُ والأصحـابُ أجمعُهُمْ
والمالُ والزوجُ والدنـيا عـلى عَجَلِ
سـيرجـعــون الــى ما لذَّ مـن نِـعَمٍ
ويقرعون كؤوسَ الأُنْسِ في جَذَلِ .
وأنتَ وحــدَكَ يا مسكيــنُ مغترِبٌ
بين الصفائــــحِ مدفــونٌ إلى أجَلِ
عثمان الثوابي
الثلاثاء، 5 يوليو 2022
( يا رب عفوك ).. بقلم الشاعر.. عثمان الثوابي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق