.......... (مَا بَالُ أُمَّتِنَا) .........."أَقْبَلْتَ يَاعِيدُ وَ الْأَحْزَانُ أَحْزَانُ"وَ الْجُرْحُ يَنْكَؤُهُ بَغْيٌ وَ عُدْوَانُمَا بَالُ أُمَّتِنَا تَزْدَادُ مِحْنَتُهَاوَ الظُّلْمُ يَجْلِدُهَا وَ السَّوْطُ نِيرَانُتَصِيحُ صَارِخَةً لَا أُذْنَ تَسْمَعُهَافَالْغَرْبُ فِي صَمَمٍ عَنْهَا وَ مَنْ خَانُواأَبْنَاؤُهَا كُثُرٌ لَكِنَّهُمْ فِرَقٌوَ الْخُلْفُ أَضْعَفَهُمْ وَ الْخَصْمُ إِخْوَانُفَمَنْ لَهَا بِصَلَاحِ الدِّينِ أَوْ قُطُزٍمِمَّنْ أَبَوْ ذُلَّهَا يَوْمًا وَ مَا لَانُواأَقْبَلْتَ يَا عِيدُ وَ الْآمَالُ ضَائِعَةٌفِي قَفْرِ شِدَّتِنَا وَ الْحُبُّ ظَمْآنُسَقْفُ الْأَمَانِي لَنَا مَأْوَىً وَ مُضْطَجَعٌبِمَسْكَنٍ لَا يَرَانَا فِيهِ إِنْسَانُيَاعِيدُ عَزِّ إِذَا لَاقَيْتَ عِزَّتَنَافَأَهْلُهَا رَحَلُوا أَوْ رُبَّمَا هَانُوايَا عِيدُ عُدتَ وَ مَا زَالَتْ كَرَامَتُنَافِي الْأَرْضِ مُهْدَرَةً ، فَالذُّلُّ أَلْوَانُقَتْلٌ وَ سَبْيٌ وَ تَشْرِيدٌ وَ لَيْسَ لَنَاعَلَىٰ نَوَائِبِنَا فِي الْعُرْبِ أَعْوَانُيَا عِيدُ لَيْتَكَ بِالْأَحْبَابِ تَجْمَعُنَاوَ حَوْلَنَا مِنْهُمُ أَهْلٌ وَ خُلَّانُأَقْبَلْتَ يَا عِيدُ وَ الْأَيْتَامُ فِي خِيَمٍوَ الْفَقْرُ وَ الْجُوعُ جِيرَانٌ وَ سُكَّانُوَ الْفرْحُ يَبْقَىٰ بَعِيدًا عَنْ مُخَيَّمِنَامُذْ وَدَّعَتْهُ لَنَا فِي الْحَرْبِ أَوْطَانُأَنَّىٰ تَسِرْ تَسْمَعِ الْخَيْمَاتِ بَاكِيَةًمَا عَادَ فَيْهَا بِرَغْمِ الْعِيدِ جَذْلَانُمَاذَا سَأَكْتُبُ إِذْ بَاتَ الْمِدَادَ دَمِيوَ الْحَالُ يَنْطِقُ وَ الْأَحْدَاثُ بُرْهَانُلَـٰكِنَّهُ قَدَرٌ للهِ قَدَّرَهُلِحِكْمَةٍ عَظُمَتْ فَاللهُ رَحْمَـٰنُوَ رُبَّمَا يَشْتَكِي الْمَفْلُوجُ مِنْ وَجَعٍتَحْتَ الطَّبِيبِ فَتَصْحُو مِنْهُ أَرْكَانُتَاللهِ إنَّ الَّذي يَأْتِي بِهِ قَدَرٌلِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَوْ أَضْنَى لَهُ شَانُ______________________أسامة أبوالعلامصر
السبت، 1 أغسطس 2020
أسامة أبو العلا ... ما بال أمتنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق