الخميس، 20 أغسطس 2020

مني الهادي

 ماعاد  يجدي الصمتُ لا الإغضاءُ

سأقولها جهراً : أنا مستاءُ !


متوجّعٌ و الحزنُ ينخرُ مهجتي 

والصبرُ  يامُرّ المحبةِ داءُ ! 


حتامَ  أحتملُ  انتقاصَ  كرامتي

وإلى متى  تغتالني البغضاءُ ؟


و بأي وجهٍ  سوف  أبصرِ  خيبتي

وملامحي  بهتتْ  بها  الآناءُ ؟ 


لا وعدَ غير الجرحِ .. لا أملٌ هنا

وشتاتُ أمري  والمماتُ سواءُ 


والجدب طالكَ ياربيعُ .. ولم يعد

غير اليبابِ .. و ضاع مني الماءُ 


ألقيتُ دلوي .. ليس من بشرى هنا

و بحثتُ  عن  شغفي .. فأين حراءُ ؟


ليكنْ ملاذُ القلبِ  سلوانُ الهوى 

حتى  يفيض على الجراحِ شفاءُ 


هذا فراقٌ .. والمسافةُ بيننا

قدرٌ  ... ولن تتغيرَ  الأشياءُ !


#منى_الهادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق