إلى تخوم روحك ..
سأسرجُ قلبي .. وأمتطي السحاب
سأهرب بعيدا ..
أُلملم بقاياك .. وأُبحر بعطرك
سأكون تلك الساحرة التي ..
أتقنتْ الحكاية
واحتكرتْ الرسم وكل الكتابة
سأمارس التحليق علوّا ..
على لحن المسافات البعيدة ..
ومدينة الياسمين في خصال شعري
أتعثرُ بعينيك .
أُناجي طيفك الذي عانق خيط
ضوئه روحي.
فلا زال الصباح يدثرني بعطرك
ولازالت تصارعني في الليل صور
من الذاكرة
ولازلتُ أُعانق صوتك عند الفجر
وأغفو بين غموض التفاصيل
تحملني إليك ذاكرة الشوق
ينتظرني الموج الجموح كعادته
واللهفة ترافق ظلّي نحوك !
من أنفاس متعبة .. يبدأ الحديث
يلبس حلّة القصيد وصوت النغم
لم أفكر حتى اللحظة ..
كيف أمضي إلى حقول مازالت
تتوهج بروعة القصيد
وددتُ أن أغدو نرجسة على
شرفة سيرياليّة النسائم
وأن أهب نبضي إلى غزالة
لتعدو به في مدن ورودك
وإلى مدن الياسمين في ..
خصال شعري ..............!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
الخميس، 20 أغسطس 2020
وفاء فواز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق