{ للكرامِ أقولُه }سلامي إلى ماضٍ تندَّى عبيرُه
وكان مُنيفا للعلاءِ يُنيرُ
فهاتوا له يا حاملين ورودَه
لكي لا نراها للضياعِ تدورُ
لماذا هجرتم صادِقا في وفائه
أهانت عليكم كي يسودَ عسيرُ
ألا إنَّ شعري للكِرامِ أقولُه
لمن سطَّروها للضياء نُشيرُ
لمن لم يخونوا لو تعنَّت طريقُهم
أضاؤوا عُيوني كم تغرَّدَ نورُ
لِعلِّي أراهم في زماني تجمَّعوا
وسادوا عليها واستذلَّ غُرورُ
فكنْ يا وديعي في هواهم مُولَّعا
فهم من أُغنِّي فالحنينُ قريرُ
سيشدو قصيدي طاهِرا في غرامِه
فذاك مُرادي إن تولَّدَ زورُ
فما كان لحني من رياءٍ مُشرَّبا
فهذي حُروفي للأثيرِ عبيرُ
# عبدالرزاق الرواشدة
==== = الطويل
السبت، 20 نوفمبر 2021
{ للكرامِ أقولُه } بقلم الشاعر.. عبد الرزاق ابو محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق