السبت، 26 فبراير 2022

يا قدس بقلم ٠٠ ليلى إبراهيم الطائي

//ياقدسُ //
سَطَعَت شموس الناسِ وَشَمسُكِ تبقى كاسفة
وأنارَ سماءَهم قمرٌ وسَماكِ تحتَ ظلامِ الصمتِ  ماكِثة،،، 
مابالُ النفوسِ جافاها الوَفاءُ،،،
فَغَدَت في ظلِّ القَسوةِ ساكنة،،
متى تَزهو السنين في ربوعك الحزينة،،،؟ 
متى تسمو للعلا راية نَصرٍ، ،،؟ 
لتكونَ حقيقةً وليس خيال،،، متى،،،؟ 
متى يَرتَعُ الصِغارُ في ربوعكِ يَنعَمو بالسَكينة،،،؟ 
وَتَكون لَهُم مَلاعِبَ الصِبا في ربوعكِ الحبيبة،،؟ 
متى،،،؟ والسؤآل يَسألُ عَن السُؤآل،،،
أيُّها الراحلونَ إليها خُذوني مَعَكُم،،، 
إلى تلكَ البِقاعِ خذوني لأصلي،،،،
في مِحرابِ الحُزنِ الأَبَدي،،،،
إلى ربوعِ الشُهَداء وَأطفالِ الحِجارة،،،
إلى بلادِ الألم السَرمَدي،،،،
إلى قُبَةِ الصخرة و أولى القبلتين،،،
فَلَها الحُبُّ أَزَليٌّ لايَزول،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق