الأحد، 27 فبراير 2022

الإسراءوالمعراج.. بقلم الشاعره... ياسمين العابد


 الإسراءوالمعراج


عَرجَ الضياءُ وهلَّت الأنوارُ

والكلُّ من تشريفهِ كم حاروا


أسرى الإلهُ  بليلةٍ  بنبيِّهِ

في فجرها قد شعشعت أقمارُ


وعلى البراق تسارعتْ خطواته

فإذا الملائكُ نحوه  قد ساروا


كم من نبيٍّ قد تورَّد وجههُ

من نورِ  أحمدِنا  يفجُّ  نهارُ


صلَّوْا وراءَ المصطفى وبه اقتدَوا

نعْمَ الإمامُ الصادقُ المختارُ


أثنى عليه اللهُ في ملكوتهِ

صلى عليه الواحدُ القهَّارُ


فرضَ الصلاةَ على النبيِّ وخصَّهُ

والباقياتُ الصالحاتُ وقارُ


والصخرةُ الصماءُ تشهدُ ما جرى

من ركنِها   تتابعُ  الأخبارُ


من قلبِ مكةَ قد أتاهُ بوحيهِ

جبريلُ جاءَ بما قضتْ أقدارُ


للمسجدِ الأقصى المبارك قد سرى

كالبرقِ حلَّ فحارَتِ الأبصارُ


أهدى إليهِ اللهُ من آياتهِ

ما كانَ في تلكَ الرؤى أسرارُ


هي معجزاتٌ خالداتٌ كي نرى

أنَّ الرسالةَ  للأنامِ  خيارُ


صلى عليكَ الله يا خير الورى

مَنْ فيكَ يُرسَمُ للجِنان مسارُ


ياسمين العابد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق