............ (مَضَىٰ فِي حَاجَتِي) .............
تَشَاغَلَ عَنْ مُسَاعَدَتِي حَبِيبُ
وَ كَمْ كَانَت لَهُ نَفْسِي تَطِيبُ
فَأَعرَضَ أَنْ يُعَاتِبَهُ فُؤَادِي
عَلَىٰ مَا فِيهِ وَ اللهُ الطَّبِيبُ
فَطَيَّبَ خَاطِرِي رَبِّي بِشَيْخٍ
سَلِيمٌ صَدرُهُ صَافٍ رَحِيبُ
مَضَىٰ فِي حَاجَتِي مِنْ دُونِ سُؤْلٍ
وَ إِنِّي عَنْهُ إِنْسَانٌ غَرِيبُ
سَلُوا (دَارَ الْعُلُومِ) بِأَيِّ شَمْسٍ
تُضَاءُ إِلَيْكِ أَوْ فِيكِ الدُّرُوبُ
تُجِبْكُمْ عَنْ أَخِي عِلْمٍ و فَضْلٍ
وَ نَجمٍ فِي سَمَاهَا لَا يَغِيبُ
هُوَ الدُّكْتُورُ (زَاهِرٌ) ابْنُ مِصرٍ
وَ سِيرَتُهُ شَذَت مِنْهَا الطُّيُوبُ
كَرِيمُ الْخَلْقِ وَ الْأَخْلَاقِ يَبْدُو
مَلَاكًا لَيْسَ تَحجِبُهُ الْغُيُوبُ
دَعَانِي لِلزِّيَارَةِ وَ احتَفَىٰ بِي
كَأَنِّي مِنْ ذَوِي رَحِمٍ قَرِيبُ
وَ أَمَّا دَارُهُ سُبْحَانَ رَبِّي!
لَهَا رَوْحٌ وَ إِحسَاسٌ عَجِيبُ
يَشُمُّ بِهَا الْفُؤَادُ الذِّكْرَ طِيبًا
وَ يَسْمَعُ مَا تَطِيبُ بِهِ الْقُلُوبُ
وَ أَمَّا أَهْلُهَا لَا عَيْبَ فِيهِمْ.
سِوَىٰ فَرطِ السَّخَاءِ فَلَا أَعِيبُ
جَلَسْتُ إِلَيْهِ سَاعَاتٍ فَمَرَّت
كَمَا الْأَنْسَامُ يَصحَبُهَا الْغُرُوبُ
خَفِيفُ الرُّوحِ بَسَّامٌ لِضَيْفٍ
وَ فِي الْقَاعَاتِ خِنْذِيذٌ مَهِيبُ!
وَ لَسْتُ مُجَازِيًا فَاللهُ حَسْبِي
وَ نِعمَ الْمُنْعِمُ الْبَرُّ الْحَسِيبُ
________________________________
أسامة أبوالعلا
الاثنين، 28 فبراير 2022
(مَضَىٰ فِي حَاجَتِي) .... بقلم الشاعر..اسامه ابو العلا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق