هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشاعر / حسين البابلي
تُشاطِرُنِي بالهَمسِ طَــــــــــــــورَاًفأنتَــــشِي ___وطوراً بِبَـــــــــــوحٍ والفُــؤادُ بِهِ اشـــــــتعَلْ
معارضة بعنوان :
همسات الأصيل ________________________البحر : الطويل
وعادت لنا الذكرى تؤرِّقُ من أفل___وفي نوبةِالإغماءِ كانَ لهُ أمل
بعودٍ إلى الآصالِ بعدَ رحيلها ___ وما كانَ همسٌ قد أضاءَ بِهِ المقل
أيا من سكنتَ القلبَ أنت معذِّبي ___فماذا إذا كانَ العذابُ قد اندمل
وضاء اشتياقٌ هامسٌ متراجعٌ ___ عن الوصلِ في عصرِ الجهالةِ والفشل
ومالت بأحشاءِ الحنينِ شموسنا ___ وأرخت ظلالاَ فوقَ همسِ من ارتحل
فما عادَ في الإمكانِ وصلَ مقاطعٍ ___ولو كانَ مضطراً وجالَ بِهِ الوجلْ
.......................
أراني وقد خطَّ الأصيلُ مفارقي ___ بشيبٍ علا والعمرُ باتَ بلا عمل
وضعفٌ أطالَ الهمَّ بعدَ تمزُّقٍ ___ لما كانَ سبَّاقاً فضاقَ بِهِ الرَّمل
وتحتَ شجيراتِ النَّخيلِ بدا لنا ___ من الخيرِ ما قد لا تصدِّقُ ما حصل
فخفقُ قلوبٍ بانَ منهُ مودَّةٌ ___ وكانَ لهمسٍ ما تطيبُ بِهِ العلل
فحمداً إلهي ما يزالُ بخافقي ___ حياةً بها وصلٌ وقد رسمت قُبل
لكلِّ شفاهٍ قد تسبِّحُ خالقاً ___ وتحمد إنعاماً يدومُ بلا ملل
.......................
نبوحُ بمكنونِ القلوبِ لحرفنا ___فينظمُ أشعاراً تجودُ كمن صهل
وتحيي مواتاً للقلوبِ بسحرها ___ فتسعِدُ أجيالاً تمرُّ بلا كللْ
فلا يأسَ ما دامَ الأصيلٌ مُجدِّداً ___مشاعرَ حًبٍّ لا تموتُ مع المللْ
وما كانَ حرمانٌ يروقُ لعابدٍ ___ وزهدٌ بدنيا قد يروقُ كما العسل
بحمدٍ وتسبيحٍ نقابلُ ربنا ___ ومع كلِّ فرضٍ قد يرافقنا الأجل
فصلِّ على خيرِ الأنامِ وآلِهِ ___وصحبٍ بما قد رُدَّ عنك من الزَّلل
.......................
الاثنين 20 رجب 1443 ه
21 فبراير 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق