---------------( مازال طيفكِ )-- من الكامل :
مازالَ طيفكِ والهوى سيّانِ
فكلاهما قد أيقظا أحزاني
أنتِ التي ملكت شغافي مثلما
وردٌ تدلّي من ذرا الأغصانِ
ياوردةً بالعطرِ فاحَ أريجها
منها تغارُ " شقائقُ النّعمانِ
قد ذابَ قلبي في الصّبابةِ والهوى
قلبي بحبّكِ دائمُ الخفقانِ
وأكادُ ألمحُ في العيونِ حكايةً
وأكادُ أشعرُ أنّ قلبكِ جانِ
فالحبُّ عالمُنا ونحنُ بلابلٌ
عشنا على التّغريدِ والألحانِ
وكعاشقينِ معاً على دربِ الهوى
لانفضحُ الأسرارَ بالكتمانِ
أفديكِ فاتني أحبّكِ طفلةً
أهدي إليكِ مودّتي وحناني
وأريكِ من ثغري ابتسامةَ عاشقٍ
عرفَ الهوى طفلاً ودونَ ثمانِ
وإذا وقفتُ ببابِ حبّكِ عانقي
منّي الشّفاهَ وأطفئي نيراني
ياليتَ أنّي قد صبرتُ على النّوى
حتّى تلعثمَ في الكلامِ لساني
ياليتَ هذا الكونَ يُمسي عاشقاً
حتّى يعودَ المجدُ للإنسانِ
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة --------- " جريجس " ٢٧/٢/٢٠٢٢
الأحد، 27 فبراير 2022
---( مازال طيفكِ )--بقلم الشاعر.. حسين المحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق