( سيبكي الدَّهرُ )أنا قلبي تمنَّى أن يراها
على صدقٍ يُرافِقُه الوفاءُ
أُغنيها وأسالُ عن رُباها
فذي عيني يُبسِّمُها الضِّياءُ
بلادي لا أرى إلاَّ هواها
ولا أشكو إذا طالَ العناءُ
سيبزُغُ فجرُ أنوارُ الأماني
ولن يبقى غُرُورٌ أو جفاءُ
ويفرحُ كلُّ من يهوى عُلاها
رُعاةُ المجدِ أودَعها السَّناءُ
سيبكي الدَّهرُ إن سادوا علينا
عُيونُ الذُّلِّ أغواها الخناءُ
أرادوا أن يروا فيها رياحا
تجرُّ الويلَ كي يفنى الهناءُ
فلا ندري سوادا من بياضٍ
تعامى الدَّربُ وارتحلَ الصَفاءُ
بنو الأحقادِ عابوا كلَّ نهجٍ
له أملُ يُنادي ما يُضاءُ
= عبدالرزاق الرواشدة
الثلاثاء، 22 فبراير 2022
( سيبكي الدَّهرُ ) بقلم الشاعر.. عبدالرزاق الرواشدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق