حَصادُ اليوم والغَد
شعر/ فؤاد زاديكى
مَا في حَصَادِ اليومِ زَرْعُ البارِحَةْ ... قَولٌ سَليمٌ ما بِهِ مِنْ جارِحَةْ
هذا وزَرْعُ اليومِ آتٍ في غَدٍ ... منهُ حَصَادٌ والمَعانِي شَارِحَةْ
إذْ كلُّ يومٍ قائِمٌ في ذاتِهِ ... يُعطِي لِآتٍ فُرصَةً في سارِحَةْ
ما أُوجِبَ التّقديسُ يومًا لم يَعُدْ ... مُسْتَوجَبَ التّقديسِ مثلَ البارِحَةْ
في كُلِّ عَصْرٍ مُوجِباتٌ تَخْتَفِي ... في غَيرِ عَصْرٍ, حيثُ تَأتَي طارِحَةْ
فِكْرًا جديدًا, فِكرَةً هزّتْ لَنا ... رُكْنًا قَديمًا في مَداهَا فارِحَةْ
في بَادِئِ الأمرِ اعتِقادٌ أنّها ... تُؤذي, ولكنْ ما بِها مِنْ قارِحَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق