من وحي صورة
--؛-----------------
خدع َ العقول َ بقبة ٍ كيدُ العدا
مكرا ً لننسى المسجد َ الأقصى غدا
مسرى النبيّ ِ وشطرَ أول ِ قبلة ٍ
كي يبدلوه ُ بهيكل ٍ ذاقَ الردى !!!!
ذي قبة ٌ تعلو صخورا ً قُدّسَت ْ
لا المسجد َ الاقصى أُنادي مُجدَدا
جعلوه رمزا ً وٱقتفينا نهجهم ْ
في غفلة ٍ منّا نؤازر ُ مقصدا !!!
هي قبة ٌ في باحة ِ الأقصى علت ْ
معراج َ هاد ٍ فٱستحقّت ْ مسجدا
والمسجد ُ الأقصى قبابٌ كقلعة ٍ
للقدس ِ رمز ٌ لا يزال ُ مخلّدا !!
؛
؛
تبكي وترقب ُ نجدة ً ضنّت ْ بها
أممٌ غثاءُ السيل ِ منها أرعدا
ما القدس ُ الا بضعة ٌ من أضلعي
روحي فداءٌ في اللقا طابَ الفدا
؛
؛
يغدو الكلام ُ منارة ً تعلو الذرى
تعلي العزائم َ بل ْ تبيدُ ترددا
إن ْ صاغها صدق ُ النوايا قاصدا ً
عزًا ً تهاوى كالشهيد ِ ممدّدا
قم ْ يا صلاح َ الدين ِ وٱشحذْ همة ً
نوحُ الثكالى قد ْ أغاظَ محمدا !!
؛
؛
في القدس ِ تندبُ غادة ٌ تبكي دما ً
والعرْبُ في وقر ٍ ؛ تناشد ُ مُنجدا !!!
فيها المآذن ُ في وحام ٍ لمنقذ ٍ
فيها الكنائس تستجيرُ مُهدّدا
إن ْ حرّك َ الوجدان َ فيهمْ قد ترى
غضبا ً تنحنح َ فارس ٌ وتوعدا
أو حوقل َ الحلق ُ المهان ُ بذلّة ٍ
أو لام َ عدوانا ً وصاحَ مُنددا
؛
؛
طفل ُ الحجارة ِ فارسٌ ومعلّم ٌ
فالعذر ُ كالوزر ِ ٱستذل ّ َ وأجهدا
نحيا كراما ً أو نموت ُ بعزّة ٍ
تعلو الكرامة ُ في المكانة ِ فرقدا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق