في حُبها أُرويتُ كلَّ لغاتي
ولها نَذرتُ قصائديْ وحَياتي
هِيَ بسْمةٌ بفمِ الزمانِ إذا بَدتْ
قدْ أسْكرتْ مِنْ حُسْنِها الزهَراتِ
هيَ نجْمةٌ قدْ زيّنتْ وجهَ الدُجى
مِنْ بعدِ ليلٍ قاتمِ الظُلُماتِ
هيَ قبلةٌ للروحِ مهدُ تعبُّدي
قدْ صغتُها أنشودةً للذَاتِ
وتملَّكت قلبيْ وكلَّ حشاشتي
توَّجتُها مِنْ أجملِ الملِكاتِ
يا قدسُ يا حبيْ الذي يجتاحُني
في فيضِ نورٍ مشرقِ البسَماتِ
يا سُهدَ روحيْ كمْ أبيتُ معذَّباً
إنْ لمْ أجدْك ِ بخافق ِ النبَضاتِ
فمتى يحينُ لقاؤنا وهُيامنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق