السبت، 26 فبراير 2022

حكايا راحلة ٠٠ بقلم عائدة العبدو

حكايا راحلة 

عبر موجات العمر 
تختزن الروح مشاهد الذكريات
تتماهى الصور ما بين الدمع والإبتسام
حنيني يبرع إلى ذكري الماضي
أتوه  بين أطياف ألوان المساء
تارة تسحرني مصابيح الدجى 
والأخرى تبعثرني في ظلام السراديب
يتسابق قلمي والدفتر بالكلمات 
ثمة ذكريات حانية في عمق الفؤاد
بلاسم تدحر وسائد الشكوى و الأنين 
نسائم ترقرق على خد الجوريات
ذكرى لا تبرح طيات القلب 
ميلاد الهوى الحفيف 
حاني في لحظات الإرتشاف
حاضر بين زقائق العصافير 
أقلب دفاتر أوراق الخريف
تتدحرج حروفي على أدراج الهمسات
ينأى الصمت عن عالم الذكريات 
تسافر ذاتي على صهوة الآمال 
بحقائب مكتظة بماض لن يعود 
تصطف على رفوف خزائن السراب 
حكايا مؤرخة بماء الورود 
ذكرياتي ملاذ الضياع في صفرة الصحراء
ًجنائن الطيب تنعش الأنفاس  
زمازم تطهر الجوى من آه الرحيل 
تمكث في عيون الشمس 
وفي الغسق تعلن نهار الأمل 
هل تعود الحكايا الراحلة 
بثوب جديد 
يشبه رداء الليل 
لبريق النجوم ؟ 

عائدة العبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق