سعاد ( البسيط)
قد أقبلَ الليلُ لم أسمع لها خبرا
من طول يومي أنالُ البعدَ والحَذرا
لم أطمئنّ وقلبي زادَ نبضتهُ
خفتُ الفراقَ كما الأوجاعَ والخَطرا
رُدّي وصالكِ فالتَّغييبُ يقتلني
يكفي البُعادُ فوجدي باتَ مُنفَطرا
بحثتُ عنكِ ولا أحظَى بكوكبتي
بينَ النُّجومِ وإن واصلتُ مَن سَهرا
رمتُ البيانَ مع التّوضيحِ يا مَلكي
هل من تسبَّبَ بالإيلامِ مُنصَهرا
أم أنَّ بعضَ رعايا المُلكِ قد أخذت
مني حبيبي أراهُ الآنَ قد حَضرا
بانت سُعادُ وبانَ الحبُّ يحضُنُها
قربَ المُحيّا تنالُ اللَّحظَ مُعتَبرا
يا من يراني وقد عاينتُ مُلهمتي
تبدو ابتسامةُ ثغرٍ زادني دُررا
لا تتركيني وحيداً دون باصرتي
فالبُعدُ يُرهقني أحتاجها قَمَرا
تلك الحبيبة والأسماءُ تُعجبني
هلَّ الهلالُ بنصفِ الشَّهرِ قد بَدَرا
@ بسام علي أحمد @
الأربعاء، 9 مارس 2022
سعاد... بقلم الشاعر...بسام علي احمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق