الثلاثاء، 1 مارس 2022

حقيقتي وهُيامي... بقلم الشاعر... سمير حسن عويدات


 حقيقتي وهُيامي

***************

نَظمُ القريضِ صبابتي ومُدامي ... وبحورُ شِعري والسَّماعُ غرامي

ونسيجُ عُمري ما استطعتُ أُعِيدُهُ  ... نغماً حزيناً يَستطيبُ مَلامي

حَدِّثْ بلا حَرَجٍ وبُحْ كمُقامِرٍ ... واصْلُبْ مَسيحَ حقيقتي وهُيامي

واجعلْ لقلبكَ أو لعقلِكَ وَمْضَةً ... واخلعْ قِناعكَ كي أراكَ أمامي

خَمْرُ النفوسِ مع القريضِ مِزاجُها ...  يأتي بفنٍّ مُمْسِكٍ بزِمامي

ما بالُ { ليلى } لا تُقيمُ برَبْعِها ... أم أنها سَئِمَت غريبَ كلامي ؟

جَمْرُ الأثافي لا يزالُ بدِفئِهِ ... و رَحيقُ عِطرٍ في رِداءِ منامي

فلعلَّها رحلت بزهرةِ وَهْمِها ... وتقلَّدت دونَ النساءِ وِسامي

يا جارةَ الأحلامِ في غسقِ الدُّجَى ... يا رَجْعَةَ الأيامِ دونَ تمامي

يا سَكْرَةَ الإلهامِ حين حضورِها ...  يا مَن أخذتِ من الزمانِ حُطامي

يا مَن فعلتِ بكلِّ شيئٍ ما اشتهى ...  حتى بَصُرْتُ من الضميرِ خِتامي

يا مَن تُتَعْتِعُ في الحديثِ عن الهوى ...  إني افتقدتُ ولن يعودَ لِجامي

********************************

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق