عاتبـــتها فبكــتْ من حزنها ومـضتْياويلــتِي غضــــبتْ مِنِّي ومِن قلمِي
تبــــكي بحــــرقتها روحـــي لفرقـتها
من هجــرها استعـرتْ بالنَّـارِ كالحممِ
والعينُ لمَّـا رأتْ محبـــوبتِي ذرفــتْ
من غيضها انفجرتْ تبكي مِن النَّدمِ
جاءتْ تـعــاتبـــني أهدابــها أســـــفا
أحزنت ملهـمتي قد زدت من سقمِيِ
ياقلب ماذا جـنتْ تلك الحـروف وما
قد حزتَ ياقلـمِي لما استـبحتَ دمِي
ردَّ الفــــــــؤاد أنا والله ماغمـــــضتْ
مــن فــرط قســوتها عيــنِي ولم أنمِ
مـالــــي أراك على نفــــسي تعاتبــني
أحببــــتها غــــــــدرتْ بالله لاتــــــلمِ
كــم كنـتُ أعشـــقها يومًـا وتعشـقني
لكنَّـــها انصــرمتْ عنّـي وعن حــلمِي
أهديتــها أدبــــي قيـــثارتي كتـــبي
أسكنــت خافقـها فِـي قمّـــة القــممِ
لكـــنّها رحــــلتْ عنّـــي ومــا ســألتْ
ألقــت بمتــــرفــها فــي أعــتمِ الظلمِ
ياقلـــب لسـتُ أنا مـن ينقضي أملي
أو مــن يَّخونُ كما قــد خـانني قلمِي
حتّـى وإن عبثــتْ بالرُّوح أو غـدرتْ
تبقى بذاكــرتي مـــن أعـــظمِ النِّعـــمِ
سـارع إليَّ فـــقدْ أغضـبت ملهــمتي
دعني أصــالحها كــــي ينجــلِي ألمِي
زراردة عـــطــية
23/03/2022
الأربعاء، 23 مارس 2022
عاتبـــتها.. بقلم الشاعر...زراردة عـــطــية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق