قـــــد لا أردُّ عليـــكُمُ فعليُـــكمُبالصَّــبرِ لا تأسـوا ولا تتوجَّسُوا
فلربَّما قلــبي يجـــالِسُ وحدتِي
وكـذاك روحي بالحبيبِ تُهلوِسُ
ولربَّما أبكـي أعـــاتِبُ مُهجـــتِي
مستسـلمًا للحزنِ وحِديَ أجلسُ
ولربَّـــما نـــارُ الفـــــراقِ لربَّمــا
تَكــوي تُحَــرِّقُ ماكتـبتُ وتنبَسُ
فتـمهَّلوا إنِّــي أرتِّــــبُ أحــرفِي
مالي هنـا مـن غيـرها مـا يؤنِسُ
هِيَ عالمِي مَأوى الفؤاد ومهربِي
رئتـــايَ أعضـــائي بـها تتنـــفَّسُ
فتقــبَّلوا عـــذرِي وقــلةَ حيـلتِي
منكُـمْ أنا وبدونكُــمْ كَم أفلــسُ
زراردة عـــطــية
17/36/2022
السبت، 18 يونيو 2022
قـــــد لا أردُّ عليـــكُمُ.. بقلم الشاعر.زراردة عـــطــية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق