هذه مشاركتي المتواضعة :
قال أحد الشعراء :
رحيقُ الوجدِ أُبلغُهُ سلامي___ونسغُ الحبِّ مابينَ الغمامِ
معارضة بعنوان :
رحيق الوجد ___________________________البحر : الوافر
رحيقُ الوجدِ فاحَ من الملامِ ___ وكانَ الودُّ يبحرُ للسَّلامِ
ولو صبر الحبيبُ على نفاقٍ ___لبانَ الحقد من بينِ الكلام
وشايةُ حاسدٍ أعمت عيوناً ___ وما من صادقٍ عندَ الصِّدامِ
وقد جال العداءُ بكل صدرٍ ___ كما يعلو الدّخانُ مع القتام
ألا يا نارُ عودي فاحرقيهم ___ فإنَّ نفاقهم فوقَ الحرامِ
....................
وماذا يستفيدُ دعاةُ شرٍّ ___ وتفريقٍ طغى بينَ الأنامِ
وريحُ المسكِ يطلبُهُ مريدُ ___يشدُّ بِهِ قوائمَ من ركام
ألا بالودِّ نحيا في نهار ___ ينيرُ معاقلاً بعدَ الظَّلامِ
وما للوجدِ دربٌ في هناءٍ___ وذا غيثٌ يسيرُ معَ الغمامِ
حبيبُ الحقِّ لا يرضى فساداً ___ويألفُ طيَّباً لا للمضام
..................
أراني لا أرى غيرَ استباقٍ ___ لكلِّ فضيلةٍ بينَ العوامِ
تؤلِّفُ بينَ أصحابٍ وأهلٍ ___ وتنزعُ كلَّ مكروهٍ لسامِ
وبالأسحارِ يسعدنا دعاءٌ ___ودمعُ العينِ أبلغُ من كلامي
إلهي كن لنا مع كلِّ وصلٍ ___وأوصلنا إلى حسنِ الختام
وصلِّ على الحبيبِ وآلِ بيتٍ ___بلا عدد كأسرابِ الحمامِ
..................
الاثنين 20 ذو القعدة 1443 ه
20 يونيو 2022 م
زكيّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق