( قمري)
مرَّتْ بقربِي فكادَ الجَرحُ يندمِلُ
يا ويحَ قلبِي أهذا الحسنُ يُحتَمَلُ
حينَ انضمَمتُ إليها فَاتَني ألمِي
ذاكَ الذي نِصفهُ لا يحملُ الجَمَلُ
جاءَتْ بوجهٍ صَبوحٍ حينَ طلتِهَا
شمسُ الضُّحى ظَهرَتْ والفجرُ يبتَهِلُ
إنْ هلَّلتْ وشَجتْ في سَجعِها نَغَمٌ
يجري بِسامِعِهِ بالحسنِ ينتَقِلُ
قد فازَ واصِلها مِنها بِمنزِلةٍ
يا سعد نازِلها بِالطيبِ يَتصِلُ
عادتْ لتُطربَني ألحانُ عَودتِها
الكونُ مُجملهُ غَنَّى ويحتَفِلُ
راقتْ وتسألنِي عن حُسنِ صورَتِها
نورٌ له بدنٌ بالنُّورِ يَغتَسِلُ
جاوبتُهَا فبدَا مِن نَحوهَا شَغفٌ
سمنٌ على عسلٍ للشَّهدِ يَشتَمِلُ
في إثر عاشِقةٍ مازِلتُ أتبعُهُا
حتى أرى قَمرِي بالعَينِ يكَتمِلُ
منصور عيسى الخضر
سوريا
الأربعاء، 15 يونيو 2022
( قمري) بقلم الشاعر... منصور عيسي الخضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق