يا وجهَ مكةَ ما الذي أبكاكاأتَلبَّدتْ غُيُمُ البِلى ببهاكا
أتَخطَّفتْ بعضَ الحياءِ غمامةٌ
إنْ ما بدا في الكوْنِ بعضُ سناكا
لا لستُ أحفلُ بالدموعِ فخلْتني
مِنْ فَرطِ حُزْنِكَ لا أرى بلْواكا
صوتُ الحجيجِ لكمْ أراهُ يهزُّني
مِنْ بعدِ صَبْرٍ يرتَجي نجْواكا
فالروحُ تسمو للديارِ تزفّني
شَوْقُ الحَمامِ لكم هفا لنِداكا
والكعبةُ الغراءُ تسألُ سِدْنها
يا سِترُ ما بِكَ ما الذي أرداكا
باتَ الحياءُ كخرقةٍ مثقوبةٍ
طُعِنَ العَفاف على أسىً يلقاكا
شرفُ الوضاءةِ قد تناثرَ طـُهْرُه
والنجمُ يخْبو لمْ يُضىء بضياكا
أسعفْ نفوساً قدْ تكدَّر سَعيُها
هل للقلوب ِ صبابةٌ إلَّاكا
دعْ عنكَ وزرَ الغارقينَ بنزوةٍ
هل للحياةِ قداسةٌ لولاكا
كفكفْ دموعكَ ثقْ بربكَ ناصراً
جلَّ الذي مِنْ عزة ٍ أعطاكا
الأربعاء، 8 يونيو 2022
يا وجهَ مكةَ.. بقلم الشاعر.. عيسي نافع الكراملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق