عيد الأشجان :
عيداً نقول : فأين العيد يا وطني؟......هَيَّجتَ مني شعورَ اليأس و الشَجَنِ
أسْبَلتَ عَيْنيَ دمعاً بعْدَما اكتَحلت......بالشام حُسْناً ؛ فهل تَرسوْ به سُفُني ؟
ياعيد؛ قُلْ و ابْكِ ، كمْ في الشام من مُهَجٍ..حرَّى ؛.. تبيتُ لياليها بِلا وَسَن
هذي مآقيَ قلبي ؛ باتَ يُسْجِمها......نَوْحُ الدمار ، صداءُ الموت و المِحَن
إنِّي على ثِقَةٍ ؛ مِنْ أنَّ خالقنا.........سَيزهز الحب ؛ حتى لوْ بَغى زَمَني
في كل ناحيةٍ من أرض جنتنا......ستشرق الشمس مجداً في ربا وطني
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان
جامعة أم القرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق