طبعٌ .... وتطبيع :
طَبِّعْ فمثلُكَ ظئرُهُ التّطبيعُ
والجُبن ُ داءٌ في الخؤون مُريعُ
إنّ الذي غصبَ البلاد ولم يزلْ
يسعى فنغرقُ في البلى ونضيعُ
هل ترتجون من اليهود سلامةً
والعهدُ عندَ سراتهم مقطوعُ
الجبن ُ يأتي بالمثالبِ فاحذروا
يُعدي الجبانُ بطبعهِ فيشيعُ
لا تصنعِ المعروفَ في من أوغلتْ
كفّاهُ إفساداً ،، فضاعَ صنيعُ
حاربتَ يا ( لؤمٌ ) ربيعَ شعوبنا
ومضيتَ تشري مجدنا وتبيعُ
وأطعتَ قبلَ الله ما ( ترمبُ ) ارتضى
بئسَ المطاعُ وبئس منهُ مُطيعُ
فالله يعلمُ أنّ جهلكَ قاتلٌ
من أنت والأقصى ، وأنت وضيعُ
أنسيتَ أنّكَ رغم مكركَ زائل
ويعيش بعدكَ لؤمكَ المطبوعُ
أغريتَ من نحو العدوّ تدافعوا
ونسيتَ من أعياهمُ التجويعُ
إنّ الحصار سلاحُ خصم خائرٍ
كيدُ ولم ينزلْ بهِ تشريعُ
حاصر عدوّكَ لا أخاكَ ولا تكنْ
عبدَ المذلّة والشعوبُ قطيعُ
هل غابَ عنكَ من الأعاجمِ حقدهمْ
أم أنّ نسيان الجبان سريعُ
أو غاب عنكَ بأنّ شعباً ثائراً
هو من يحقُّ الحقّ ليس رقيعُ
حُمِّلتَ عاراً لا يزولُ وكلُّ مَن
يمشي وراءكَ فالعقابُ شنيعُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
الخميس، 20 أغسطس 2020
حسن كنعان ... طبع وتطبيع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق