. ( الْـحُـسْـنُ الْـخُـرَافِـي )
أَيُـعـقَــلُ أَنْ أَرَىٰ حُــسْــنًـا كَــهٰـــذَا
وَتَـأْبَىٰ أَنْ تُـطَـاوِعَـنِـي الـقَـوَافِـي؟
أَيُـعـقَـــلُ أَنْ أَرَاهُ وَلَـيــسَ يَـبـــدُو
بِِـأَطــرَافِـي وَقَــد زَادَ ارتِـجَـافِـي؟
أَيُـعــقَــلُ أَنْ أَرَاهُ وَفِـي الـلَّـيَــالِـي
لِأَجـفَــانِـي مَـنَــامِـي لَا يُـجَـافِـي؟
سَـأَلْـتُـكِ بِـالَّـذِي أَعـطَــاكِ حُـسْـنًـا
يَكَـادُ يَـكُـونُ كَالـشَّـيـئِ الْـخُـرَافِـي
بِــأَلَّا تَــمْـنَــعِــيــنِـي قَـــطّ وَصـــلًا
فَـوَصــلُـكِ لِـلَّــذِي لَاقَــيـتُ شَــافِ
فَكَمْ فِي الْغِيدِ قَد صَادَفْتُ حُـسْنًـا
وَحُسْنُ الْغِيدِ لَمْ يَـلْـمِـسْ شَـغَـافِـي
وَكَـانَ جَــمَــالُــهُــنَّ جَــمَـــالَ بَــدرٍ
إِذَا مَـا الـشَّـهْــرُ مَـالَ لِلِانْـتِـصَـــافِ
أَيَــا مَــنْ بَـعـــثَـرَت أَوْرَاقَ قَـلْــبِـي
بِِـحُــبٍّ بَـاتَ يَـنْـتَــزِعُ اعـــتِــرَافِـي
أُحِبُّكِ لَيسَ يَـخْـفَـىٰ حَـجـمُ حُـبِّـي
وَحُسْنُكِ هَلْ سَيُبقِي الْحُبَّ خَافِ؟!
فَـإِنْ عَـزَّ الْـوِصَــالُ يَـكُــونُ مَـوْتِي
دَنَا ، فَصِلِي وَمِـنْ مَــوْلَاكِ خَــافِـي
#عصام_محمد_الأهدل
الخميس، 20 أغسطس 2020
عصام محمد الاهدل... الحسن الخرافي...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق