على عتبات المحرقة
ماعاد جبريل ولا جبريلا
بالأمس قد وجد الحبيب بديلا
يابهجة العشرين كيف رسمتني
ووهبت لي التفسير والتأويلا
مابين تعبير ورعشة ناحت
لا أفهم التعليل والتحليلا
فالنعمة السمراء من سينالها
نقشوه في زند الكمال نبيلا
ما عدت يا عصفور لحنك ضلني
ردد علي نشيدك المعسولا
الله يا ربي وسري عالق
بين الشفاه تصاعدا ونزولا
طبل الوداع كأنه في داخلي
ياكاهلي مالي أراك هزيلا
قد كنت أدركت النعيم معززا
والآن ودعت الحياة الأولى
بيني وبينك كم كتبت قصائدا
وقد اتكأت على القصيد قتيلا
ياكف معشوق لشعر ناعم
قد أدمن التنغيم والتدليلا
لكأن شوقي لا مكان ولا رؤى
تنسل من قلب الحنين ميولا
وقد ارتحلت وفي طريقي عبرة
ركبت على سكك الغرام خيولا
وشربت من خمر العذاب ولم أجد
للنائحات مواسما وفصولا
أنا معجب ياعين مالك والأسى
والكأس مترعة أضل سبيلا
عد لي بكأس كي تعيد دواخلي
مالي سواك على الحياة خليلا
فالحب محرقة ودمعة شاطئ
وقد التحمت محارقا وسيولا
شعر : جبريل آدم جبريل
الأربعاء، 2 فبراير 2022
على عتبات المحرقة... بقلم الشاعر.. جبريل آدم حبريل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق