الخميس، 17 فبراير 2022

((أنتِ الهوى)) بقلم الشاعر...عبده مجلي


((أنتِ الهوى))


قُولي بِرَبِّكِ مـا اْلـذي يُرضِيكِ؟!

رُوحي؟

     فؤادي؟

        مُهْجَتي؟

               أهديكِ !


أنــتِ الأميـرةُ  هـاهُنـا  فَتَـدَلَّلي

وأنـا مُجَــرَّدُ عـاشــقٍ  أفديـكِ!!


حَسناءُ يا نورَ الحياةِ وعِطـرها

رَبُّ  السَّمــاءِ  بِعَيْنِــهِ  يَحميـكِ


إنِّي اْصطَفَيْتُكِ دُونَ غَيركِ للهوى

أهـواكِ أنــتِ بِكُـلِّ مـا يَحـويـكِ


آمَنْتُ أنَّكِ في الدُّنى مَعشوقَتي

لا وَقـتَ يــا  قَمـراءُ  لِلتَّشْكِـيكِ 


طَافَت عُيوني بالجَمالِ فَسَرَّها

أنَّ المَحَاسِــنَ باذِخـاتٌ  فِيـــكِ


فَلْتَسْكُني مُقَـلَ  العيـونِ  فإنِّهـا

إنْ غِبْـتِ عَنـها دَمعُـها  يَبكيـكِ


وتَجَاهَلي عَـذْلَ الوشاةِ وأمْرَهُم

فأنـا الـذي أمـري  هُـنـا  يَعنيـكِ


لا تَتَركي قلبي يَذوبُ أسَىً فَمـا

يُضْنِي حَبيبَكِ في النَّوى يُضنيكِ


يـا وَردَةَ العِشـقِ  المُعَـطَّرِ عَتِّقِي

كـأسَ الغَـرامِ بِخَمـرَةٍ مِـنْ  فِيـكِ


دَاوي الفُـؤادَ  بَرَشْفـةٍ مَعسـولَةٍ

واْسقي مُحِبَّـكِ بالهوى يَسقيكِ 

 

جُودي _فَدَيْتُكِ_ بالوصالِ جَميلتي

يَكفيكِ هَجـراً حُـلْوَتي يَكفيـكِ !!

 

16/2/2022

الشاعر/عبده مجلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق