الأربعاء، 1 يونيو 2022

بقلم الشاعرة.. ليلي عريقات


 مشاركتي في مسابقة..اجعل من الشطر بيتين..في   رابطة شعراء الأمّة.

( صحا مِن بعد سكرتِهِ فؤادي)

فكيف أطيقُ همّكِ يا بِلادي؟


وبِتْنا والعُداةُ بِنا استهانوا

وبانَ عِداؤهم في كلّ نادِ

*  *  *  *  *

( صحا مِن بعدِ سكرتِهِ فؤادي)

لِذا يا أهلُ حيَّ على الجهادِ


فَهُبّوا مِن مَراقِدِكم وثوروا

فقد عاثوا بِنا في كلّ وادِ


 بنو صُهْيونَ قد سَلَبوا حِمانا

وكم قتلوا وكَم كَسَروا الأيادي


وكم هدموا بُيوتاً شامِخاتٍ

وكم جَرَفوا السّهولَ مَعَ الوِهادِ


 وكم أَسَروا شباباً واستبدّوا

بتعذيبٍ وعَنَّوْا لي فُؤادي


وهَبَّتْ ثَوْرةُ الأحرارِ ريحاً

كعاصفةٍ وتقدحُ لي زِنادي


حجارتُنا كَسِجّيلٍ عليهم

بِها ذُعِروا وصاحوا بالتّنادي


مُدانا في صُدورِهِمُ صقورٌ 

غَرَزْناها فَتَبّاً لِلْأعادي


 ويبتَدِعُ الشّبابُ فُنونَ قَتْلٍٍ

 لِأعدائي وَدَهْسٍ كالعَتادِ


عجائزُ بلدتي يقْهَرْنَ خصْماً

بِعزْمٍ كالحديدِ وغيرِ صادي


 وربُّ العرشِ ينصُرُنا عليهم

وما غيرُ الكتابِ لنا بِهادِ


غداً نصرُ يُطلُّ على حِمانا

عليكَ اللهُ يا ربي اعتِمادي


( صحا من بعدِ سكرتهِ فؤادي)

 كتابُ اللهِ زاد بِهِ اعتِدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق