الأربعاء، 1 يونيو 2022

المِقوَد..بقلم سمير حسن عويدات


المِقوَد

*********

دَع عنكَ مِنْ ذِكْرِ الطريقِ وما غدِي

أنا لا أرى حتى زِمام المِقوَدِ

يَوْمِي يُساقُ بدَعْسِ غيري بينما

يَدُهُ تُكبّلُ دُونَ معْذِرَةٍ يَدي

ما الحُرُّ إلا حالِمٌ في سَكْرَةٍ

وعلى توَهُّمِ كأسِهِ هل يهتدي ؟

عبثاً نرِيدُ وما استطعنا حِيلةً

وكما البعِير خِطامُها لِلمُنشِدِ

يَحْدُو بها عَبْرَ الدُّرُوبِ بلحْنِهِ

يَجْني رَباحاً والدليل تشَرُّدي

هيَّا لبدْءِ مَعَازِفٍ في طَيّها

نحيا ولا ندري بظُلمٍ يعتدي

وترٌ وصِنْجٌ لا ألوذُ بغيرها

حتى تلاشى ما انتهى مِنْ مَولِدِي

وغدَوْتُ مثلَ سَرَابِ ما أهَوَى فلا

ترجُ الذى يأتي بوَهْمِ المَوْعِدِ

**********************

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق