الزّلّاقة....
حَمِيَ الوطيسُ بها وثار القَسطَلُ
وارتدّ مِن كَرِّ الكُماةِ المُقبِلُ
ورَغَت جِمالُ المسلمين فأرعَبت
برُغائِها خيلاً تصولُ وتصهِلُ
زلّاقةٌ أقدامُهم بدمِ العِدا
وتخضّبت بدمِ البلايا الأرجلُ
لمّا علا الهيجاءَ يوسُفُ هابَهُ
ألفونسُ حين رأى الرّدى يترجّلُ
فكأنما الكفّارُ في أرضِ الوغى
قطفٌ جناهُ بذي الصّليلِ مُحجّلُ
اللّه أكبرُ للمُرابطِ رايةٌ
غرّاءُ مِن فوقِ المُرابِطِ تُحمَلُ
والسّيفُ يَحكُمُ في الرّقابِ بحدِّهِ
وهو المُهنّدُ في العَجَاجَةِ فَيصَلُ
وترى بريقَ البرقِ يصقِلُ نورَهُ
حَدُّ الحُسامِ إذا جلاهُ الصّيقلُ
للحربِ أطوادٌ تَقرُّ بساحِها
ولأمِ قَشعمِ حين تعصفُ جَندَلُ
ما مثلُ يوسُفَ في الحروبِ مُظفّراً
مَلِكٌ إذا حَميَ الوطيسُ مُبجّلُ
.....................................................
بقلمي
بشير سورة
الخميس، 9 يونيو 2022
الزّلّاقة....بقلمي بشير سورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق